سيشهد الأسبوع المقبل تحدياً هاماً للأسواق المالية العالمية حيث ستعقد البنوك المركزية الثلاثة الرئيسية في العالم - البنك الفيدرالي الأمريكي والبنك الياباني والبنك الإنجليزي - اجتماعاتها وأعلنت القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة. هذه القرارات ستؤثر ليس فقط على اتجاهات الاقتصاد في الدول التي تديرها، بل ستمدح أيضاً بالتأثير الكبير على الأسواق المالية العالمية. سيعلن البنك الياباني عن قراراته في الثلاثاء الأول من الأسبوع، وتحتاج الجمهور إلى التفكير في ما إذا كان البنك الياباني سيقوم بتغيير معدلات الفائدة أو لا، حيث يشيع الرأي بين الخبراء أن البنك الياباني قد يفكر في زيادة معدلات الفائدة أو إرسال إشارة بأنها ستكون قريباً. ثم يعقب ذلك البنك الفيدرالي الأمريكي في الأربعاء بعد ظهره، حيث لا يوجد أي توقعات بانخفاض أسعار الفائدة في هذا الوقت، لكن المتوقع هو أن يوضح البنك الفيدرالي الأمريكي أنهم سيبنيون خططاً لخفض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم، والذي سيقام في شهر أغسطس. أما البنك الإنجليزي فيتبع في الخميس، حيث تتفاوت الآراء بين الاقتصاديين حول ما إذا كان البنك الإنجليزي سيتخذ خطوات لتشجيع الاقتصاد أو لا، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن البنك الإنجليزي قد يتخذ خطوات أكثر استرخاء، بينما تشير آراء أخرى إلى أن البنك الإنجليزي سيعتمد على تدابير أقل حدة. هذه القرارات الحاسمة بشأن أسعار الفائدة ستضيف ثباتاً جديدًا للأسواق المالية العالمية وتقدم توجيهات جديدة للمستثمرين الذين يجب عليهم متابعة القرارات والتأثير المحتمل لها بعناية.