وفقًا للتقرير الأخير لباركلي، فإن نتائج الانتخابات الرئاسية المختلفة تؤثر بشكل كبير على تقلب الفائدة. وقد اكتشف البحث أن معدل تقلب الفائدة يميل إلى الارتفاع خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد فوز المرشح المعارض في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، عندما تظل البيت الأبيض تحت سيطرة حزب الرئيس الحالي، تنخفض معدلات تقلب الفائدة. هذه الظاهرة معروفة في السوق باسم "الصفقة الترامبية" و"الصفقة الهاريسية"، والتي ترتبط بالمرشحين الجمهوريني ترامب والديمقراطي هاريس على التوالي. حتى الآن، ركزت وول ستريت على توقعات التغيرات في السوق في حالة إعادة انتخاب ترامب، خاصة زيادة التوقعات لأسعار الفائدة على السندات طويلة الأجل، وذلك للتعامل مع السياسات المالية المتوقعة بأن تكون أكثر تساهلًا. كما أشارت باركلي في تقريرها إلى البيانات التاريخية، متوقعةً أن "التقلب الضمني لسندات منتصف منحنى العائد" سيتأثر بتغير نتائج الانتخابات.