الرئيس السابق للبنك الفيدرالي في نيويورك دودلي، أحدث تغيير في موقفه من الاتجاه الدبليسي إلى الوابح، واصفًا بأنه لا يدعم استمرار ارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي، بل يدعو لإجراء خفض فوري لتجنب حدوث تراجع في النمو الاقتصادي. ذكر دودلي أن الإشارات التي تأتي من السوق LABOR في الولايات المتحدة خلال العشرين يوما الماضية تشير إلى توجهات ضعيفة، بالإضافة إلى تقرير التضخم الذي تباطأ. أشار إلى أن الخطورة التي قد تنشأ إذا استمر البنك في الانتظار لإجراء الخفض قد تزداد. بناءً على تقديرات أعضاء البنك الفيدرالي لمستوى الربحي المثالي، يُقدر أن معدل الفائدة الفيدرالية الفعالة هو 5.3٪، وهو معيار كبير بحق من المستويات المثالية. أشار دودلي إلى أن بمجرد حدوث تراجع في النمو الاقتصادي، سيحتاج البنك الفيدرالي إلى تقليل معدل الفائدة إلى 3٪ أو أقل. يتوقع أن يتخذ البنك الفيدرالي إجراءات في الاجتماع المقبل المقرر في سبتمبر، حيث قد يخفض النسبة المئوية بنسبة 25 أو 50 نقطة.