أعلن مؤسس الشركات التقنية العالمية تسلا وفضاءات المركبات الفضائية SpaceX، إيلون ماسك، مؤخراً، أن النظام الحالي للدولار يواجه تهديدًا لـ 'تدمير القيمة'، مما يجعل قيمة الدولار غير مستقرة تدريجياً، كالمonet التي تعاني من التضخم مثل الجنيه الزامبوي. تسببت هذه الرأي في اهتمام ونقاش واسع النطاق، حيث ذكر ماسك في شبكات التواصل الاجتماعي هذا الظاهرة، بتأكيد أنه في المدى الطويل، قد تواجه الدولار مشكلات اقتصادية مماثلة للكونغية الزامبية. أشار ماسك إلى أن تغييرات البيئة الاقتصادية والسياسات النقدية والقبول المتزايد للمטבעات الرقمية، أدت إلى تحديات غير مسبوقة لاستقرار الدولار. وهو يشتبه في أن إذا استمرت هذه التوجهات، فسوف يعاني الدولار بالتأكيد من عملية 'تدمير القيمة'، قد لا يُمكن أن يدعم مكانته كعملة رئيسيه للإحتياطي العالمي. تسببت هذه التحذيرات في اهتمام واسع بين الدائنين والأشخاص العاديين، حيث بدأت العديد من الناس في إعادة تقييم ثقتهم في الدولار والتفكير في توزيع مجموعاتهم الاستثمارية لتشمل الأصول الحفظ مثل الذهب والبيتكوين. بالإضافة إلى ذلك، أثار هذا البيان نقاشاً عميقاً حول توجيهات نظام العملة العالمية في المستقبل، خاصة في ظل ازدهار العملات الرقمية والتكنولوجيا المالية المركزية، أصبحت سؤالاً يستحق التفكير فيه فيما إذا استطاعت أن تظل في المقام الأول. على الرغم من أن آراء ماسك لها مقدار من التقدمية، لكن التأثيرات السوقية والسياسات الاقتصادية يجب أن تكون مبنية على تحليلات بيانات شاملة وبحث عميق، لضمان الاستقرار والنمو الاقتصادي.