أظهرت الدراسة التي نشرها البنك الفيدرالي للنيويورك (البنك الفيدرالي纽约) مؤخرًا، أن توقعات التضخم المتوسطة للمستهلكين في الولايات المتحدة قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها التاريخية. وفقا لنتائج البحث، ارتفعت التوقعات السنوية للفترة التالية إلى 2.97٪ في يوليو، وهو قليل من تراجع عن 3.02٪ في الشهر السابق؛ بينما انخفضت التوقعات الوسطية للفترة الثلاث سنوات المقبلة بشكل كبير إلى 2.3٪، وهو الرقم الذي يمثل أدنى مستوى منذ يونيو 2013. هذا التوجه يعكس تقليل توقعات السوق للتضخم الاقتصادي الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، أشار البنك الفيدرالي للنيويورك أيضًا إلى أن الرأي العام حول فرص الحصول على القروض كان أكثر سلبية من العام السابق. أشارت التقارير إلى أن نسبة الأسر التي تعتقد أن الحصول على قرض حاليا أكثر صعوبة من العام السابق ارتفعت، مما قد يؤثر بدوره بشكل مباشر على الإنفاق المستهلك ونمو الاقتصاد الإجمالي. فيما يتعلق بالتوقعات الخاصة بالأسعار، يتوقع المستهلكون أن ترتفع أسعار الوقود بنسبة 3.46٪ في العام المقبل، وأن ترتفع أسعار الطعام بنسبة 4.67٪، وأن ترتفع تكاليف الرعاية الصحية بنسبة 7.61٪، وأن ترتفع تكاليف التعليم الجامعي بنسبة 7.15٪، وأن ترتفع تكاليف المieten بنسبة 7.14٪. هذه البيانات تعكس توقعات المستهلكين بتحركات الأسعار في المجالات المختلفة، وكذلك حساسيةهم للضغوط الاقتصادية المحتملة. في الختام، يشير المؤشرات على توقعات التضخم للمستهلكين في الولايات المتحدة إلى توجه متزايد للانخفاض، مما يشير إلى أن الضغط التضخمي في فترة زمنية ما قد يخفف. ومع ذلك، يجب أن يتم مراقبة تغييرات البيئة الائتمانية والتوقعات الخاصة بتكلفة السلع والخدمات المحددة، لأنها تؤثر بشكل كبير على ثقة المستهلك ونشاط الاقتصاد.