وفقًا لتحليلات متخصصة في القطاع، يشير التوقعات إلى أن بفضل الوضع الاقتصادي العالمي الحالي ونتائج الأدوات الاقتصادية في الولايات المتحدة، يتزايد التوقع بأن يُجرى خفض الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في اجتماعه في سبتمبر. وفقًا للبيانات المقدمة، يظهر التوقعات أن احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر تصل إلى 72.5٪، مما يشير إلى قبول السوق بهذا الإجراء. وتشمل التوقعات أيضاً تأثير خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، حيث تبلغ نسبة التوقع لهذا السيناريو 27.5٪. بالإضافة إلى ذلك، تشير التوقعات إلى أن الاحتمالات لخيار خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر تصل إلى 56.3٪، و 75 نقطة أساس بنسبة 37.6٪، بينما تظل احتمالات خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في مناطق محدودة، بواقع 6.2٪. تقدم هذه البيانات تصورًا للمتوقعات المشتركة لسوق العمل حول اتجاهات السياسات النقدية التي يمكن أن تتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.