في منافسة حادة على الترشح للرئاسة الأمريكية، ألقى المرشح الجمهوري ترامب بظلال من الشك على المناظرة الوحيدة المقررة مع المرشحة الديمقراطية هاريس. وباتت المناظرة على بعد أسبوعين فقط من تاريخها، نشر ترامب تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي Truth Social، انتقد فيها أخبار أيه بي سي، الجهة المنظمة للمناظرة، متهماً إياها بالانحياز إلى هاريس. وتساءل في تغريدته: "لماذا يجب أن أجري مناظرة مع هاريس على تلك المحطة؟" وأضاف سؤالاً آخر: "لماذا رفضت هاريس المشاركة في المناظرات على فوكس أو إن بي سي أو سي بي أس وحتى سي إن إن؟" وفي اليوم التالي، صدر بيان من فريق حملة هاريس، وأشار إلى أن الخلاف كان حول ما إذا كان يجب كتم أصوات مرشحي الطرفين أثناء المناظرة. هذه السلسلة من التصريحات والبيانات جعلت المناظرة المقررة في خطر، مما أثار اهتمام الجمهور بشأن العدالة في المناظرة.