في مقابلة مع مجلة 'الزمان'، أشار الرئيس السلفادوري ناييب بوكيل إلى التجربة النقدية التي تم تبنيها لاستخدام البيتكوين كعملة قانونية، حيث تحدث عن أن تأثير استخدام البيتكوين كان مختلطاً. ذكر بوكيل أن البيتكوين لم يصبح شائعًا كما كان متوقعاً بين الجمهور، لكن العديد من الشركات الكبيرة في البلاد كانت تستخدمه. وشدد على أنه كان اختيارًا مختارًا للبيتكوين، ولم يتم فرضه على أي شخص. كما أشار بوكيل أن السلفادور، كدولة حرة، توفر مجموعة من الحريات بما في ذلك الحرية في الاختيار في مجال العملات الرقمية. على الرغم من أن استخدام البيتكوين في البلاد كان محدوداً، فقد أشار بوكيل أن هذه التجربة كانت لها تأثير إيجابي خارجي على السلفادور، بما في ذلك تعزيز صورة الدولة، جذب الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع السياحة. بالإضافة إلى ذلك، قررت بعض شركات البيتكوين تأسيس مكاتبها أو مقراتهم في السلفادور، مما يظهر تأثير بيتكوين المحتمل على اقتصاد السلفادور.