في الفترة الأخيرة، أصبحت نقطة التركيز المالية الرئيسية واحدة هي أية مواقف سياسية قد تتخذها نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (اختصاراً الفيدرالي). ووفقًا لتحليلات حديثة، يعتقد تجار العقود الآجلة المتعلق بلفائدة أن احتمالية خفض الفائدة من قبل الفيدرالي بنسبة 55٪ في سبتمبر هي الأعلى. هذه المتوقعات تكمن أساسا على عدم اليقين الاقتصادي العالمي والاندماج المتقلبة للبيانات الاقتصادية الأمريكية. بالذات، احتمال خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هو الأعلى، بينما يتوقع أن يكون احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أقل، حوالي 45٪. هذه المتوقعات السوقية تعكس القلق الذي يشعر به المستثمرون بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، بالإضافة إلى التوقعات التي يواجهها الفيدرالي لتعديل السياسة النقدية.