أشارت الدراسة الصادرة عن شركة كيم آند كومباني إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة انخفض في أغسطس، مما يعكس عكس ظاهرة البطالة المؤقتة، وهو ما يتواكب مع التوقعات السابقة. ومع ذلك، فإن تقلص عدد الوظائف الجديدة يشير إلى أن الشركات تتقلص في طلبها على العمالة. ويجدر الذكر أن الشركات لم تظهر أي تصرفات واضحة للتسريح، حيث لا يزال عدد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة منخفضًا، مما يشير إلى أن سوق العمل حاليًا لا يزال مستقرًا ولم يشهد انخفاضًا حادًا. في المستقبل، تعتبر شركة كيم آند كومباني أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال لديه فرصة لتحقيق هبوط ناعم. على الرغم من ذلك، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات في البيئة الاقتصادية والعوامل الخطر المحتملة، يجب على الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ الإجراءات المناسبة. وفقًا لتقييم شركة كيم آند كومباني، فإن احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر هي الأكبر. وبعد ذلك، قد يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتعديل حجم التخفيضات استنادًا إلى الظروف والتطورات في السوق، للتأكد من نمو الاقتصاد المستقر والتعامل مع التحديات المحتملة.