في الأسواق المالية، من المتوقع أن تثير البيانات الجديدة لمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) المقرر إصدارها يوم الأربعاء القادم نقاشًا واسعًا. ومع ذلك، بالمقارنة مع الماضي، يتوقع المشاركون في السوق أن يكون التأثير الناجم عن هذه البيانات أقل حدة. السبب الرئيسي لهذا الحكم هو أن مستوى التضخم بدأ يقترب من الهدف الذي حدده البنك الفيدرالي، كما أن البنك مستعد لخفض أسعار الفائدة. هذا يعني أن التركيز على هذه البيانات قد انخفض قليلاً في السوق. وعلى العكس من ذلك، أصبح النقاش الآن مركّزًا بشكل أكبر على حالة سوق العمل والتدابير التي يتخذها البنك الفيدرالي لمواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة كيفية تجنب الهبوط الحاد للاقتصاد. وفقًا لـ Eric Diton، رئيس وأمين عام Wealth Alliance، فإن القضية الرئيسية بالنسبة للمستثمرين في الأسهم هي ما إذا كان البنك الفيدرالي ينتظر وقتًا أطول قبل بدء خفض أسعار الفائدة. نظرًا للزيادة الكبيرة في مخاطر الركود الاقتصادي مقارنة بشهرين مضت، لم يعد التضخم هو القلق الرئيسي للسوق. بل أصبح التركيز أكثر على قدرة البنك الفيدرالي على اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب للتخفيف من الضغوط الاقتصادية وتجنب الدخول في ركود اقتصادي عميق.