أشار الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، دودلي، إلى أن في الماضي كان يفضل تأمين الاحتفاظ بالأسعار في المستوى المرتفع لمنع التضخم، ولكن الوضع قد تغير الآن. وشدد على أن في ظل البيئة الاقتصادية الحالية، يجب على البنك الفيدرالي أن يتخذ خطوات لخفض أسعار الفائدة. وحتى اقترح دودلي أن هذا التغيير يجب أن يتم في الجلسة القادمة للمراجعة النقدية. هذا الرأي يعكس فهم جديد لظروف الاقتصاد، حيث يمكن أن يساعد خفض أسعار الفائدة في تحفيز النمو الاقتصادي والمساعدة في تخفيف الضغوط الاقتصادية المحتملة. استند نصيحة دودلي على تحليل معمق لوضع الاقتصاد الحالي، واعتبر أنه من خلال خفض أسعار الفائدة، يمكن تحقيق استقرار ونمو الاقتصادي. ومن شأن هذه الخطوة أن تحقق التوازن بين التوقعات التضخمية مع النمو الاقتصادي، وضمان نمو اقتصادي صحي ومستدام. يُذكر أن توصيات دودلي تعكس التوقعات السوقية للوجهة المستقبلية للسياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكية وقد تؤثر على سوق المالية والقرارات الاستثمارية. ومع ذلك، يظل القرار النهائي في يدي النظام الفيدرالي الأمريكي، والذي سيتقرر بعد التفكير في مجموعة متنوعة من العوامل. في المجمل، تدعو توصيات دودلي إلى التعقيدات التي تواجهها البيئة الاقتصادية الحالية، وكذلك التحديات التي يواجهها المشرعون في التعامل مع التحديات الاقتصادية المتغيرة. مع تغييرات الاقتصاد العالمي الكبيرة المستمرة، ستواصل الأسواق انتظار الإجراءات التي ستبذلها البنك الفيدرالي الأمريكية والتأثير الذي سيحدثه على الاقتصاد.