أفاد الصحفي الاقتصادي الشهير نيك تيميراوس، أن البيانات الإضافية للنسبة المئوية للتوتر التضخمي في أغسطس، رغم أن بيئة الاقتصاد توفر أساساً لخفض أسعار الفائدة من قبل فيد، تشير إلى أن الخسائر التي ستتلقاها في الاجتماع القادم من فيد لن تتجاوز 50 نقطة أساس، كما كان يتوقع السوق بشكل عام. وراء هذه التوقعات يكمن عدم الاستقرار في تقرير التضخم، حيث ظل التضخم المتعلق بالسكن قويًا، مما أدى إلى ارتفاع التوقعات الأساسية قليلاً. هذا قد يجعل المقررين في فيد أكثر استقامة في مسألة مدى التقليل من الفائدة. ومع ذلك، فإن بعض الأعضاء لا يزالون مفتوحين لاحتمال خفض أكبر للفائدة. يجدر بالذكر أن تخفيف الضغط على التضخم يمنح الأسر التي تواجه ضغوطاً اقتصادية بعض الراحة، ولكن الظروف في سوق العمل بدأت تظهر تغيرات. تشير البيانات الأخيرة إلى انخفاض في نشاط التوظيف والزيادة في الأجور، وزيادة في الوقت الذي يستغرقه الأشخاص الذين يبحثون عن عمل للعثور على عمل، مما يعكس الزيادة في التكهنات غير المتوقعة حول الوضع الوظيفي، مما يجعل العثور على عمل أكثر صعوبة.