في الآونة الأخيرة، أمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على نيجيريا لإطلاق سراح مسؤول بinance تيغراين غامباريان، وهو ما أصبح عنصرًا مؤثرًا في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقد أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين اتصالات مع نظيره النيجيري في مايو. كما اتصل الدبلوماسيون الأمريكيون، بما في ذلك السفير الأمريكي في نيجيريا، بالرئيس النيجيري ووزراء المالية والعدل والتجارة، مطالبين بإطلاق سراح غامباريان. وصل غامباريان إلى نيجيريا في فبراير للقاء المسؤولين المحليين لمناقشة أعمال بinance في البلاد. وقد وجهت السلطات النيجيرية اتهامات إلى بinance بمساعدة المستخدمين على تحويل الأموال من النيرة النيجيرية إلى الخارج، مما أدى إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية وتضرر الاقتصاد النيجيري. وتم بعد ذلك اتهام غامباريان وبيانس بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال. وقد تم إلغاء التهمة الأولى، ولكن الاتهامات الأخرى لا تزال قائمة. وفي الأسبوع الماضي، طلب غامباريان الحصول على كفالة للعلاج الطبي، وإذا تم الموافقة عليه، سيتم إطلاق سراحه عند بدء المحاكمة في أكتوبر. ونفى غامباريان جميع الاتهامات الموجهة إليه.