أعلنت شرطة الجريمة الاقتصادية في بكين أنها تمكنت من تدمير مجموعة دعائية تسمى "استثمار التحف الافتراضية". وقد تمثل هذه العملية أكثر من مائة عضو في المجموعة الدعائية، مع إجمالي قيمة القضية تبلغ أكثر من 2.8 مليون دولار أمريكي. حذرت الشرطة الجمهور بأن أي نشاط يُزعم أنه استثمار يتطلب دفع رسوم انضمام وتشجيع على جلب المزيد من الأعضاء ويعتمد على عدد الأعضاء الذين يتم جلبهم كأساس لتوزيع الأرباح، هو مجرد غطاء للدعاية. دعت الشرطة المواطنين إلى زيادة الوعي بالمخاطر والابتعاد عن مثل هذه الفخاخ. وأظهرت التحقيقات أن هذه المجموعة الدعائية استخدمت أشكالًا مختلفة مثل المحاضرات المباشرة ووسائل التواصل الاجتماعي لشرح ما يدعى بـ "قواعد اللعبة"، مستخدمة استثمار التحف الافتراضية كحيلة لجذب الأشخاص غير المحددين لل充值 وشراء المنتجات، مما أدى إلى خسارة العديد من الأشخاص لأموالهم. أشارت الشرطة إلى أن هناك قواعد واضحة للتسجيل في العضوية داخل هذه المنظمة الدعائية، ويتم تقسيم طرق التوزيع إلى نظامي الثابت والمتحرك. يحصل المشاركون على "توزيعات ثابتة" من خلال الدفع، ويحصلون على "توزيعات متحركة" من خلال جلب المزيد من الأعضاء. حذرت الشرطة من أن بعض العناصر غير القانونية تحاول تحويل "التحف الرقمية" و"العملات الافتراضية" إلى أدوات للدعاية غير القانونية من خلال الدعاية الكاذبة والتضليل حول القيمة الحقيقية، مما يؤدي إلى إغراء المستثمرين وخداعهم. دعت الشرطة المواطنين إلى الحذر الشديد في حياتهم اليومية وعدم السماح لأنفسهم بأن يصبحوا ضحايا لهذه العمليات الاحتيالية.