في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وتقلب الأسواق المالية، يظهر السوق اهتمامًا بالغًا باتجاه السياسة النقدية التي سيتبعها الاحتياطي الفيدرالي قريبًا. وفقًا للمحللين، بناءً على اعتبارات شاملة للوضع الاقتصادي العالمي والمؤشرات الاقتصادية المحلية، قام المتداولون بتعديل توقعاتهم لمسار السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي. كان التركيز الرئيسي هو ما إذا كانت هناك إجراءات خفض الفائدة، خاصة تلك ذات التأثير الكبير، مثل التغيير بمقدار 50 نقطة أساس. أظهرت البيانات الأخيرة أن هذه الاحتمالية أعطيت احتمال 40٪، مما يعكس القلق بشأن الظروف الاقتصادية الحالية والتوقعات بشأن تعديل السياسة النقدية. لا يؤثر هذا التوقع فقط على اتجاهات السوق المالية، بل له أيضًا تأثير كبير على القرارات الاستثمارية للمستثمرين العالميين.